## محارب المرافقة: فصل الأحلام المكسورة يبدأ الفصل بملامح حزينة ترتسم على وجه بطلتنا، وهي تتذكر حلم طفولتها بأن تكون محاربة شجاعة. حلم جميل راودها طويلًا، حيث رأت نفسها تركب صهوة جواد قوي، تحمي القوافل التجارية من قطاع الطرق في رحلاتها الطويلة. لكن سرعان ما تحطم هذا الحلم على صخرة الواقع المرير. فقد ولدت بساق تعرج، حرمتها من تعلم فنون القتال وتحقيق طموحها. واضطرت لقبول مصيرها كعاملة بسيطة، تؤدي أعمالًا شاقة لكسب قوت يومها. تنتقل بنا الصورة إلى يومٍ عصيب، حيث تعمل بطلتنا ضمن قافلة تجارية تشق طريقها عبر منعطف جبلي. ولكن القدر كان يرصد لهم، إذ هاجمهم قطاع طرق أشرار، غارقين في ظلام قلوبهم كما هي ملابسهم داكنة. تحاول بطلتنا الهروب نجاةً بنفسها من ذلك المشهد الدامي، لكنها تسقط أرضًا، عارفةً أن هذه نهاية الرحلة... ينتقل بنا المشهد إلى كوخ ريفي هادئ، حيث تستيقظ بطلتنا على صوت رجل مسن يناديها " سيدتي ". يبدو أن الشيخ الطيب قد أنقذها من مذبحة قطاع الطرق وأ brought her to his humble home. ينظر الشيخ إلى ساق بطلتنا المصابة ويخبرها أن حالتها تستدعي البقاء لديه حتى تشفى تماما. يخبرها أنه يعلم بحلمها أن تصبح محاربة، لكنه يحذرها من وحشية ذلك الطريق. تستمع له بطلتنا بإصغاء تام، وتقرر أن تتعلم منه كل ما يعرف، علها تجد طريقة لتحقيق حلمها، ولو بشكل مختلف. تستمر أحداث الفصل بتدريب بطلتنا على يد الشيخ الحكيم، فتتعلم فنون قتال جديدة تناسب قدراتها. تتدرب بجد ونشاط، مستعيدةً أملها المفقود. وتنتهي أحداث الفصل المثير على صورة لبطلتنا وهي تقف واثقة، مستعدة لمواجهة التحديات القادمة، حاملةً سيفها بكل فخر.